برشلونة يخطط لإعادة بناء الفريق بالتخلص من 14 لاعباً بينهم نجوم كبار
2025-08-18 12:44:52
تتصدر أنباء إعادة هيكلة فريق برشلونة المشهد الكروي الإسباني، حيث يبدو أن النادي الكتالوني عازم على التخلص من نحو 14 لاعباً خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في خطوة جذرية تهدف إلى إعادة تشكيل الفريق تحت قيادة مدربه الجديد. وتأتي هذه التحركات في ظل الأزمة التي خلفها قرار نجم الفريق وقائده ليونيل ميسي طلب الرحيل، مما دفع الإدارة إلى إعادة تقييم أوضاع الفريق بالكامل.
قائمة اللاعبين المعروضين للبيع وقيمتهم السوقية
وفقاً لتقارير صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن إدارة برشلونة تسعى لبيع مجموعة من اللاعبين تصل قيمتهم السوقية الإجمالية إلى حوالي 400 مليون دولار، استناداً إلى تقديرات موقع "ترانسفير ماركت". ومن بين الأسماء البارزة في القائمة:
- سيرجي روبرتو وجوردي ألبا (47 مليون دولار لكل منهما).
- صمويل أومتيتي (38 مليون دولار).
- سيرجيو بوسكيتس ولويس سواريز (33 مليون دولار لكل منهما).
- إيفان راكيتيتش (24 مليون دولار).
وتشير التقارير إلى أن بعض هؤلاء اللاعبين كانوا في يوم من الأيام عناصر أساسية لا يمكن الاستغناء عنهم، لكن التغييرات التكتيكية والمالية دفعت النادي لاتخاذ هذه الخطوة.
عقود اللاعبين وتحديات البيع
يواجه برشلونة تحديات كبيرة في تصفية هذه الصفقات، خاصة أن بعض اللاعبين مثل سواريز وأرتورو فيدال وراكيتيتش مرتبطين بعقود حتى عام 2021، مما يعني أن بيعهم قد يتم بأسعار أقل من قيمتهم السوقية الحقيقية.
كما أن أربعة من اللاعبين المعروضين للبيع لم يكلفوا النادي أي رسوم انتقال عند التعاقد معهم، وهم كارليس ألينا ورافينيا وسيرجي روبرتو وبوسكيتس، بينما تعتبر صفقة فيليب كوتينيو (143 مليون دولار) واحدة من أسوأ الصفقات في تاريخ النادي بعد فشله في التألق مع الفريق.
رفض بعض اللاعبين المغادرة
من المشاكل التي تواجه برشلونة عدم رغبة بعض اللاعبين في المغادرة، حيث أكد وكلاء سيرجي روبرتو وبوسكيتس أن لاعبيهما لن يغادرا النادي. في المقابل، يبدو الثلاثي سواريز وفيدال وراكيتيتش أكثر قابلية للمغادرة نظراً لقرب انتهاء عقودهم.
أما بالنسبة لـكوتينيو، فما زال موقفه غامضاً، حيث أن رحيل ميسي قد يزيد من فرص بقائه، خاصة بعد أدائه الجيد مع بايرن ميونيخ.
خاتمة
تبدو خطة برشلونة جريئة لكنها محفوفة بالمخاطر، فالتخلص من هذا العدد الكبير من اللاعبين وإحلال نجوم جدد محلهم يتطلب وقتاً وتخطيطاً دقيقاً. ومع استمرار أزمة ميسي، فإن الفترة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل النادي الكتالوني.
