2025-07-04 14:52:50
مقدمة
مالك نادي إنتر ميلان السابق هو رجل الأعمال الإندونيسي إريك ثوهير، الذي اشتهر بقيادته للنادي الإيطالي العريق بين عامي 2013 و2018. خلال فترة ملكيته، شهد النادي تحولات كبيرة على المستوى الإداري والرياضي، مما جعله شخصية مثيرة للجدل بين المشجعين والخبراء. في هذا المقال، سنستعرض مسيرة إريك ثوهير مع إنتر ميلان، إنجازاته، والتحديات التي واجهها.

من هو إريك ثوهير؟
ولد إريك ثوهير في 30 مايو 1965 في جاكرتا، إندونيسيا، وهو ابن رجل الأعمال الثري ثوهير محمد. تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وحصل على شهادة في إدارة الأعمال. قبل دخوله عالم كرة القدم، كان ثوهير معروفًا بنجاحاته في قطاع التجزئة والاستثمارات المتنوعة في إندونيسيا.

شراء نادي إنتر ميلان
في عام 2013، استحوذ إريك ثوهير على حصة كبيرة في نادي إنتر ميلان، ليصبح الرئيس الجديد للنادي. جاءت هذه الصفقة في وقت كان فيه النادي يعاني من أزمات مالية وأداء متذبذب على المستوى الرياضي. كان هدف ثوهير واضحًا: إعادة إنتر ميلان إلى منصات التتويج وتحسين وضعه المالي.

الإنجازات خلال فترة ملكيته
- تعزيز البنية التحتية: استثمر ثوهير في تطوير مرافق النادي، بما في ذلك مركز التدريب، لضمان بيئة مناسبة للاعبين.
- تعاقدات مهمة: جلب ثوهير لاعبين بارزين مثل ماتياس فيسينو ومارسيلو بروزوفيتش، مما ساهم في تحسين أداء الفريق.
- تحسين الوضع المالي: عمل على تقليل ديون النادي وزيادة الإيرادات من خلال صفقات الرعاية والتسويق.
التحديات التي واجهها
على الرغم من الجهود الكبيرة، واجه ثوهير انتقادات بسبب:
- ضعف النتائج الرياضية: فشل الفريق في المنافسة على الألقاب الكبرى أو التأهل لدوري أبطال أوروبا بشكل منتظم.
- الخلافات مع المشجعين: اتهمه بعض الجماهير بعدم فهم ثقافة النادي الإيطالية واتخاذ قرارات غير مدروسة.
- الضغوط المالية: استمرار الخسائر المالية جعله يبحث عن مستثمرين جدد.
نهاية عهد ثوهير
في عام 2018، باع إريك ثوهير حصته في النادي لشركة Suning Holdings Group الصينية، منهيًا بذلك فصلًا مهمًا من تاريخ إنتر ميلان. ورغم الانتقادات، يُعتبر عهده مرحلة انتقالية ساعدت في تهيئة النادي لمرحلة جديدة تحت قيادة ملاك جدد.
الخاتمة
إريك ثوهير، مالك إنتر ميلان السابق، كان شخصية مثيرة للاهتمام في عالم كرة القدم. بين النجاحات والتحديات، ترك بصمته على النادي الإيطالي، مما يجعله جزءًا من تاريخه. سواء كان يُذكر بالإيجاب أو السلب، تبقى فترة ملكيته درسًا في إدارة الأندية الكبرى.