إيطاليا تعود بقوة لمواجهة تركيا في افتتاح يورو 2020 بعد غياب طويل
2025-08-25 01:51:17
بعد غياب دام 5 سنوات عن المنافسات الكبرى، تعود إيطاليا بقوة إلى الساحة الدولية بمواجهة تركيا اليوم على ملعب الأولمبيكو في روما، في مباراة الافتتاح المرتقبة لبطولة أمم أوروبا يورو 2020.
إيطاليا تبحث عن استعادة مجدها
عانت إيطاليا من صدمة كبيرة بعد فشلها في التأهل لكأس العالم 2018، لكن الفريق استعاد توازنه تحت قيادة المدرب روبرتو مانشيني الذي قاد الفريق لسلسلة مذهلة من 27 مباراة دون هزيمة منذ سبتمبر 2018. ويأتي المنتخب الإيطالي إلى البطولة بثقة كبيرة بعد الفوز الكبير 4-0 على التشيك في آخر مباراة ودية.
ويقول المدافع أليساندرو فلورينزي: “لدينا فريق أقوى من نسخة 2016، لكن يجب أن نثبت ذلك على أرض الملعب. الخروج من دور المجموعات سيكون فشلاً أكبر من ما حدث قبل 5 سنوات”.
تحديات المواجهة الافتتاحية
رغم التفاؤل الإيطالي، تنتظرهم بداية صعبة أمام تركيا التي تظهر تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. فقد حقق الأتراك نتائج مذهلة في التصفيات، بما في ذلك انتزاع 4 نقاط من فرنسا بطلة العالم، والفوز 4-2 على هولندا.
قوة تركيا تكمن في دفاعها المتين الذي استقبل 3 أهداف فقط في 10 مباريات بالتصفيات، بفضل أداء ممتاز من الثنائي الدفاعي شالار سويونغو من ليستر سيتي ومريه دميرال من يوفنتوس.
أسلحة تركيا الهجومية
لا تقتصر قوة تركيا على الدفاع فقط، حيث تمتلك عدة أسلحة هجومية خطيرة مثل:
- هاكان شالهان أوغلو: صانع ألعاب ميلان الذي سيلعب على ملاعب مألوفة له
- بوراك يلماز: المهاجم المخضرم (35 عاماً) الذي قاد ليل للفوز بلقب الدوري الفرنسي
- الثنائي الشاب زكي تشيليك ويوسف يازجي
كلمات المدربين قبل المواجهة
أعرب المدرب شينول غونيش قائد المنتخب التركي عن فخره بمشاركة فريقه في مباراة الافتتاح: “إيطاليا فريق عظيم ونحترمهم كثيراً. هذه أول مرة تشارك فيها تركيا بمباراة افتتاحية لبطولة كبرى”.
من جانبه، أكد شالهان أوغلو على خصوصية المباراة له: “إنها مباراة خاصة لأنها تقام في إيطاليا. أتطلع لمواجهة زملائي في الدوري الإيطالي”.
تاريخ المواجهات
يميل التاريخ لصالح إيطاليا التي لم تخسر أبداً أمام تركيا في 10 مواجهات سابقة (7 انتصارات و3 تعادلات). لكن تركيا تأمل في كسر هذا التاريخ السيئ وبداية قوية للبطولة.
مع إقامة 3 مباريات لإيطاليا على أرضها أمام 16 ألف مشجع، يبدو أن أصحاب الأرض لديهم الأفضلية لبداية قوية في مشوارهم لاستعادة المجد الأوروبي.
